أحياء شعبية بمكناس تهدد الاحزاب “بالعقاب الانتخابي”.

  • بتاريخ : سبتمبر 4, 2021 - 9:14 ص
  • الزيارات : 5
  • قلم الناس : هيئة التحرير

    تراهن مجموعة من الاحزاب المعروفة بالعاصمة الاسماعيلية،على الكتلة الانتخابية التي تميز بعض المناطق الشعبية ،كمنطقة سيدي بوزكري وبرج مولاي عمر وسيدي بابا وحي المنصور ومنطقة الزيتون…،للفوز بعدد كبير من المقاعد الانتخابية 61 المتبارى عنها بجماعة مكناس ،إلاّ أن العكس هو الصحيح بهذه المناطق ،إذحسب مصادرنا تؤكد أغلبية الفعاليات الجمعوية والسياسية بهذه الاحياء ،عدم رضاها على أغلبية هذه الاحزاب ،خصوصا من كان يتحمل المسؤولية في الاغلبية خلال الولاية السابقة،ونذكر على وجه الخصوص حزب العدالة والتنمية الذي تأثرت شعبيته بشكل كبير خلال قيادته للمدينة بأغلبية مريحة الى جانب حليفه “الصوري ” حزب التجمع الوطني للأحرار ،أغلبية مطلقة زائد واحد أي 34 من أصل 65 ،تؤكد اختيار المكناسيين لحزب المصباح لقيادة المدينة وتنزيل برنامجه دون اكراه يذكر،لكن للأسف الشديد يؤكد {ص.ع} من ساكنة حي سيدي بوزكري:أن هذا الحي الشعبي العريق بمكناس ،لازال يعيش كل طواهر الهامش،ومشكل تسوية العقار تعرض لمؤامرة عدد من الاحزاب بمكناس،وكان لصالح مافيا العقار والبناء العشوائي ،وللاسف الشديد لم يستفيذ أبناء الحي من المرافق الصحية والشبابية والتأهيل الحضري للاحياء إلاّ بالفتات..،لكون البرلمانين والمنتخبين يراهنون على المنطقة انتخابيا وليس عمليا واخلاقيا…،وفي نفس الصدد تؤكد {ف.ب} على أن هناك وجوه انتخابية تنتمي لمنطقة سيدي بوزكري أضحت مستهلكة،وفاسدة انتخابيا،بل انتهى تاريخ صلاحيتها ،ولازلنا نراها في العديد من اللوائح الانتخابية تحاول الضحك علينا ..،كما وجهت  ساكنة احياء سيدي بابا والزرهونية ووجه اعروس والزيتون ،سهام الاتهام لبعض الفعاليات الجمعوية والسياسية التي تنتمي لبعض الاحزاب السياسية،بكونها تساهم في بيع اصوات الساكنة،وتهميش المنطقة والدفاع على مصالحها الشخصية ،سواء في توظيف أبنائها أو مقابل المنح السنوية .

    إن ركوب عدد من البرلمانين والمنتخبين المعروفين بالمدينة على عدد من الملفات ،للفوز بأصوات الساكنة أضحى وهم تطارده هذه الكائنات الانتخابية ،ولعل عدم تجاوب الاغلبية المطلقة مع الحملات الانتخابية بهذه الاحياء،ومحاولة اغراء الناخبين بالوظائف أو المال ..،يؤكد تعرض هذه الاحزاب الى عقاب انتخابي يوم 8 شتنبر 2021 ،والبحثعن وجوه جديد وأحزاب تعيد الثقة وتساهم في تنمية هذه الاحياء الشعبية …يتبع